ايفان ويليامز..قصة صانع بلوقر وتويتر
سنة 1997 سينتقل إلى كاليفورنيا للعمل في O’Reilly Media. هناك وخلال السنة الموالية سيكتسب خبرات تقنية تسمح له بالعمل كمطور ويب مستقل. وهي خبرات ستتوج سنة 1999 بتأسيسه لشركة Pyra Labs رفقة صديقه Meg Hourihan لتطوير برنامج لإدارة المشاريع. ثم سيبدءان لاحقا في العمل على مشروع جانبي لإطلاق منصة إلكترونية لنشر المدونات. طبعا لم تكن تلك المنصة سوى Blogger التي إستحوذت عليها جوجل سنة 2003 (قيمة الصفقة غير معلنة) وبالتالي إنتقل إيفان للعمل في جوجل.
بعد عام ونصف سيغادر إيفان جوجل شهر أكتوبر 2004 ليؤسس رفقة صديقين آخرين خدمة Odeo. لكن حظ إيفان مع بلوجر لم يتكرر مع منتجه الجديد الذي عانى الكثير من الصعوبات والأخطاء الإستراتيجية، خاصة مع ظهور منافسين من عيار Apple بخدمتها iTunes.
إضطر إيفان لإسترداد الشركة من الممولين بإنشائه لشركة Obvious Corp التي إشترى بإسمها كل ما يتعلق بـ Odeo. قيمة الصفقة بقيت طي الكتمان، لكن بالنظر إلى أن الشركة كانت قد إستقبلت قبل إنطلاقها مبلغا تمويليا وصل إلى 5 مليون دولار يمكن توقع حجم المبلغ الذي إضطر إيفان لدفعه لإرضاء الممولين وحاملي الأسهم من الفريق الداخلي.
لكن تلك الأيام الحزينة ولت، والآن يعيش إيفان أيامه السعيدة بفضل النجاح المتواصل لتويتر. لكنه برأيي سيخطئ لو لم يصل إلى إتفاق معقول مع جوجل لبيع تويتر. لأنه لو طمع أكثر، قد يخسر كل شيء. والوقت الحالي هو أفضل وقت لبيع تويتر.
تويتر تصنع الحدث مرة أخرى، هذه الخدمة الصغيرة البسيطة ذات الثلاث سنوات تثير شهية شركات ويب الكبيرة. قبل أسابيع أرادت فيسبوك الإستحواذ عليها غير أن عرضها الذي وصلت قيمته إلى 250 مليون دولار على شكل أسهم داخلية لم يكن مشجعا كفاية لأصحاب تويتر. والآن تنتشر إشاعة قوية على أن جوجل تفاوض لشراء تويتر. إلا أن المؤسس الشريك لتويتر إيفان ويليامز Evan Williams يقول بأن تويتر ليس للبيع ولو بمليار دولار.
إيفان ويليامز هو نفسه مؤسس شركة Pyra Labs صاحبة خدمة بلوجر الشهيرة التي إشترتها جوجل لاحقًا وخدمة البودكاست الأشهر Odeo.
النجاح الذي وصله إيفان لم يكن سهلا. وقد مر في حياته بمسارات وفشل مرة وأخرى قبل أن ينهض مجددا ويبني نفسه من جديد.
ولد إيفان في ولاية نبراكسا الأمريكية يوم 31 مارس 1972. بعد المدرسة الثانوية دخل الجامعة المحلية في الولاية، غير أنه لم يستمر سوى سنة ونصف وتركها بعد أن إكتشف أن الدراسة الجامعية مجرد مضيعة للوقت.
إنتقل إلى فلوريدا حيث إشتغل كمحرر نصي حر، ثم إنتقل إلى تكساس قبل أن يعود إلى نراكسا سنة 1994 لينشئ شركته الأولى رفقة والده.
كانا يستشفان آنذاك أهمية الإنترنت المتزايدة، فأسسا شركة لإنتاج برامج تعليمية حول إستخدام الإنترنت. لاحقا بدأ إيفان رفقة أصدقائه في توسيع نشاطات الشركة بإضافة خدمات تصميم وإستضافة المواقع. لكن سوء إدارته وعدم معرفته لكيفية إدارة الأعمال والتواصل مع العملاء أدى بالشركة إلى الخسارة وتراكم الضرائب التي لم يكن يؤديها في وقتها.
سنة 1997 سينتقل إلى كاليفورنيا للعمل في O’Reilly Media. هناك وخلال السنة الموالية سيكتسب خبرات تقنية تسمح له بالعمل كمطور ويب مستقل. وهي خبرات ستتوج سنة 1999 بتأسيسه لشركة Pyra Labs رفقة صديقه Meg Hourihan لتطوير برنامج لإدارة المشاريع. ثم سيبدءان لاحقا في العمل على مشروع جانبي لإطلاق منصة إلكترونية لنشر المدونات. طبعا لم تكن تلك المنصة سوى Blogger التي إستحوذت عليها جوجل سنة 2003 (قيمة الصفقة غير معلنة) وبالتالي إنتقل إيفان للعمل في جوجل.
بعد عام ونصف سيغادر إيفان جوجل شهر أكتوبر 2004 ليؤسس رفقة صديقين آخرين خدمة Odeo. لكن حظ إيفان مع بلوجر لم يتكرر مع منتجه الجديد الذي عانى الكثير من الصعوبات والأخطاء الإستراتيجية، خاصة مع ظهور منافسين من عيار Apple بخدمتها iTunes.
إضطر إيفان لإسترداد الشركة من الممولين بإنشائه لشركة Obvious Corp التي إشترى بإسمها كل ما يتعلق بـ Odeo. قيمة الصفقة بقيت طي الكتمان، لكن بالنظر إلى أن الشركة كانت قد إستقبلت قبل إنطلاقها مبلغا تمويليا وصل إلى 5 مليون دولار يمكن توقع حجم المبلغ الذي إضطر إيفان لدفعه لإرضاء الممولين وحاملي الأسهم من الفريق الداخلي.
في نفس الفترة بدأ فريق Obvious في العمل على تويتر الذي أطلق بشكل رسمي في يوليو 2006. ثم بعد أشهر تم نقل تويتر إلى شركة مستقلة تحمل نفس الإسم وبيع Odeo إلى شركة SonicMountain بمبلغ لم يتجاوز مليون دولار. أي أن إيفان فقد على الأقل أربعة ملايين دولار بسبب فشل Odeo.
لكن تلك الأيام الحزينة ولت، والآن يعيش إيفان أيامه السعيدة بفضل النجاح المتواصل لتويتر. لكنه برأيي سيخطئ لو لم يصل إلى إتفاق معقول مع جوجل لبيع تويتر. لأنه لو طمع أكثر، قد يخسر كل شيء. والوقت الحالي هو أفضل وقت لبيع تويتر.
0 التعليقات
إرسال تعليق
يمكنك التعليق مباشرة على هذا الموضوع...
أضف تعليقك وساهم في إثراء النقاش...